"سنة العائلة – فرح الحب" محور الاحتفال "بيوم العائلة والحياة" في مدريد في السادس من نوفمبر
سيتم الاحتفال في السادس من تشرين الثاني نوفمبر القادم في مدريد "بيوم العائلة والحياة" وسيتمحور حول سنة "العائلة – فرح الحب". ويمثل هذا الحدث اللقاء السنوي لمندوبي الأبرشيات لرعوية العائلة والحياة، وسيتم خلاله أيضا تحضير "أسبوع الزواج" المرتقب في شباط فبراير عام ٢٠٢٢. ويهدف اللقاء إلى تقاسم خبرات مندوبي الأبرشيات المعنيين برعوية العائلة والحياة وتقديم اقتراحات وتنظيم تنشئة العاملين في رعوية العائلة. وسيفتتح الأعمال رئيس اللجنة الفرعية الأسقفية للعائلة والدفاع عن الحياة في مجلس أساقفة إسبانيا المطران خوسيه مازويلوس بيريز، وستكون هناك أيضا تأملات حول اللقاء العالمي العاشر للعائلات الذي سيُعقد في روما في حزيران يونيو ٢٠٢٢؛ وحول "اليوم من أجل الحياة" في الخامس والعشرين من آذار مارس من العام القادم.
وكان مجلس أساقفة إسبانيا قد سلط الضوء على قيمة الحياة البشرية في رسالته بمناسبة الاحتفال باليوم من أجل الحياة لعام ٢٠٢١ حول موضوع "حرّاس الحياة". ومن خلال اتباع مثل القديس يوسف، حث الأساقفة في رسالتهم المؤمنين على أن يكونوا حراسا للحياة، وذكّروا بأن الحياة هي عطية من الله.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس قد أعلن سنة "العائلة – فرح الحب" في الذكرى الخامسة لصدور الإرشاد الرسولي "فرح الحب" حول الحب في العائلة، ثمرة سينودسين حول العائلة عُقدا في الفاتيكان. ففي تشرين الأول أكتوبر ٢٠١٤، عُقدت الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل؛ وفي تشرين الأول أكتوبر ٢٠١٥، عُقدت الجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر. وقد بدأ الاحتفال بسنة "العائلة – فرح الحب" في التاسع عشر من آذار مارس ٢٠٢١، في عيد القديس يوسف، وستُختتم في حزيران يونيو من العام ٢٠٢٢، بمناسبة اللقاء العالمي العاشر للعائلات المرتقب في روما.