الأب إبراهيم خيتا يحدثنا عن زيارة البابا فرنسيس إلى قبرص

اختتم قداسة البابا فرنسيس عصر أمس الجمعة زيارته الرسولية إلى القبرص، زيارة حملته كحاج فرح باسم الإنجيل على خطى المرسلين الأوائل العظام، ولا سيما الرسولين بولس وبرنابا؛ زيارة كما قال "لكي أرى نعمة الله تعمل في كنيستكم وفي أرضكم، ولكي أبتهج معكم بالعظائم التي يعملها الرب، وأحثكم ​​على المثابرة على الدوام، بدون أن تتعبوا وبدون أن تثبط عزيمتكم أبدًا"، زيارة سلّط فيها الضوء على أهميّة جزيرة قبرص كالمكان الذي تلتقي فيه أوروبا مع الشرق، وحيث بدأ أول انثقافٍ كبيرٍ للإنجيل في القارة الأوروبية وعلى إرث هذا البلد الخاص كرسولُ الجمال بين القارات؛ كما لم تخلُ أيضًا كلمات البابا فرنسيس من التشجيع على عيش الفرح والأخوة والدعوة للسير في التاريخ منجذبين إلى حلم الله: بشرية بدون جدران فاصلة، متحرّرة من العداوة، لا غرباء فيها بل مواطنون. حول هذه الزيارة وكيف عاشتها المؤمنون في البلاد حدّثنا الأب إبراهيم خيتا خادم رعية مار شربل في ليماسول والمنسِّق الليتورجي لهذه الزيارة. لنستمع إلى ما قاله