اليوم العالمي الثالث للأجداد والمسنين "رَحمَتُه مِن جيلٍ إِلى جيل"

صدر الخميس الخامس عشر من حزيران يونيو ٢٠٢٣ بيان عن الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة حول رسالة قداسة البابا فرنسيس لليوم العالمي الثالث للأجداد والمسنين.

"رَحمَتُه مِن جيلٍ إِلى جيل" (لوقا ١، ٥٠) هو الموضوع الذي اختاره قداسة البابا فرنسيس لليوم العالمي الثالث للأجداد والمسنين وللرسالة التي تحمل تاريخ الحادي والثلاثين من أيار مايو الفائت في عيد زيارة مريم العذراء إلى نسيبتها أليصابات، ونُشرت اليوم الخميس الخامس عشر من حزيران يونيو. وجاء في البيان الذي نشرته الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة أنه سيتم الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للأجداد والمسنين، الأحد الثالث والعشرين من تموز يوليو، وذلك قبل أيام معدودة من بدء اليوم العالمي للشباب المرتقب في لشبونة. وأشار البيان إلى أن اللقاء بين مريم الشابة ونسيبتها أليصابات المسنّة، هو في محور رسالة قداسة البابا فرنسيس الموجَّهة إلى الشباب بمناسبة اليوم العالمي القادم للشباب، ومحور رسالته أيضا إلى الأجداد والمسنين.

وباتحاد مع الدعوة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس، جاء في نص البيان، تدعو دائرة العلمانيين والعائلة والحياة بدورها الأبرشيات والرعايا والجمعيات والجماعات إلى الاحتفال باليوم العالمي للأجداد والمسنين بقداس احتفالي مع الأجداد والمسنين، ودعوة الشباب إلى زيارة المسنين الذين هم لوحدهم، أما فيما يتعلق باليوم العالمي للشباب، فإن المسنين مدعوون إلى الصلاة خصوصا من أجل الشباب، لمرافقتهم هكذا في مسيرة الحج نحو لشبونة. هذا وأشارت الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة في ختام البيان الصادر اليوم الخميس إلى أنها نشرت على موقعها الإلكتروني (www.laityfamilylife.va) بعض الوسائل الرعوية للاستعداد لليوم العالمي الثالث للأجداد والمسنين.