شهر واحد يفصلنا عن اليوم العالمي للشباب - لشبونة ٢٠٢٣

شهر واحد يفصلنا عن اليوم العالمي السابع والثلاثين للشباب المرتقب في لشبونة في البرتغال حول موضوع " قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً" (لوقا ١، ٣٩)، وسيكون اليوم العالمي الرابع للشباب الذي يترأسه قداسة البابا فرنسيس، ذلك بعد الأيام العالمية للشباب في ريو دي جانييرو في البرازيل في تموز يوليو عام ٢٠١٣ حول موضوع "اذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم" (متى ٢٨، ١٩)؛ وفي كراكوفيا في بولندا في تموز يوليو عام ٢٠١٦ حول موضوع " طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون" (متى ٥، ٧)؛ وفي باناما في كانون الثاني يناير عام ٢٠١٩ حول موضوع "أَنا أَمَةُ الرَّبّ فَليَكُن لي بِحَسَبِ قَولِكَ" (لوقا ١، ٣٨).

وقد صدر في السادس من حزيران يونيو الفائت برنامج زيارة قداسة البابا فرنسيس الرسولية إلى البرتغال من الثاني وحتى السادس من آب أغسطس ٢٠٢٣ بمناسبة اليوم العالمي السابع والثلاثين للشباب، ويتضمن البرنامج أيضا زيارة مزار فاطيما المريمي الذي سبق أن زاره الأب الأقدس في الثاني عشر والثالث عشر من أيار مايو عام ٢٠١٧ بمناسبة المئوية الأولى لظهورات الطوباوية مريم العذراء.

وكان اليوم العالمي للشباب في لشبونة مرتقبًا بداية عام ٢٠٢٢ - أي بعد ثلاث سنوات على اليوم العالمي للشباب الذي استضافته باناما - ولكن تم تأجيله لمدة عام بسبب جائحة كورونا. وفي الثاني والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام ٢٠٢٠، في عيد المسيح الملك، سلّم وفد من شباب باناما رمزَي اليوم العالمي للشباب، أي الصليب وأيقونة مريم العذراء"Salus Populi Romani"، إلى وفد من شباب البرتغال، وذلك خلال القداس الإلهي الذي ترأسه البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس، وأعلن الأب الأقدس أيضا عن نقل الاحتفال باليوم العالمي للشباب على صعيد أبرشي، من أحد الشعانين إلى أحد المسيح الملك.

ومن بين شفعاء اليوم العالمي للشباب المرتقب في لشبونة من الأول وحتى السادس من آب أغسطس ٢٠٢٣: البابا القديس يوحنا بولس الثاني (١٩٢٠ - ٢٠٠٥) مؤسس اليوم العالمي للشباب؛ القديس يوحنا بوسكو (١٨١٥ – ١٨٨٨)؛ القديس أنطونيوس من لشبونة - أنطونيوس البادواني (١١٩٥ - ١٢٣١)؛ الطوباوية جوفانا من البرتغال (١٤٥٢ – ١٤٩٠)؛ الطوباوية كيارا بادانو (١٩٧١ – ١٩٩٠) والطوباوي كارلو أكوتيس (١٩٩١ – ٢٠٠٦).