نائب حارس الأرض المقدسة يقول إن البابا فرنسيس وحده رفع الصوت ليطالب بوقف إطلاق النار
قال الكاهن الفرنسيسكاني إنه بعد مائة يوم على اندلاع الحرب في غزة وصل تعداد الضحايا إلى ثلاثين ألف قتيل وأكثر من ستين ألف جريح، مضيفا أن أربعين ألف طفل تيتموا، فيما قُتل عشرة آلاف آخرون. كما أن الضفة الغربية لم تسلم من العنف، حيث وصل عدد الضحايا – منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي – إلى أربعمائة قتيل وأكثر من عشرين آلاف جريح، ناهيك عن آلاف المعتقلين والدمار الموجود في كل مكان. ودعا فلتس أيضا للنظر إلى ما يجري في جنوب لبنان الذي يتعرض للقصف، وفي اليمن حيث الثوار الحوثيون يستهدفون السفن الأجنبية. وقال إننا لم نسمع أيا من أقوياء الأرض يرفع صوته ليطالب بوقف إطلاق النار، باستثناء البابا فرنسيس الذي يتابع بقلق هذه الحرب وباقي الصراعات المنتشرة حول العالم. وأكد أن الحبر الأعظم وحده كانت له شجاعة رفع الصوت للمطالبة بالسلام. وتطرق نائب حارس الأرض المقدسة إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان غزة، لافتا إلى أنهم يفتقرون لكل شيء، للمياه والطعام ووسائل التواصل. وأكد فلتس أن الكنيسة تبذل ما في وسعها من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية. وقال إنه يحلم بأن يتمكن أطفال غزة المصابون من السفر إلى إيطاليا لتلقي العلاج. ختاما لفت الكاهن الفرنسيسكاني إلى حل الدولتين، موضحا أنه يجد شيئاً من التوافق أيضا داخل إسرائيل، وأضاف أنه ربما آن الأوان كي يُطبق هذا الحل خصوصا وأن سكان الأرض المقدسة يعانون كلهم، وهذا ينطبق على الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. |