البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في مؤتمر دولي لمناسبة الذكرى الأربعين للمؤتمر العام الثالث لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية
وجه البابا فرنسيس كلمة إلى المشاركين في هذا المؤتمر الدولي استهلها شاكرًا الأب برنارد أردورا رئيس اللجنة الحبرية للعلوم التاريخية على الكلمة التي وجهها، كما وأثنى الأب الأقدس على مبادرة هذه اللجنة واللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية تنظيم مؤتمر دولي في ذكرى مرور أربعين سنة على المؤتمر العام الثالث لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية الذي عُقد في مدينة بوبيلا المكسيكية.
هذا أعرب الأب الأقدس في كلمته عن سروره بلقاء المشاركين في هذا المؤتمر الدولي في الذكرى الأربعين للمؤتمر العام الثالث لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، وذكّر بأنه في تلك الفترة كان الرئيس الإقليمي للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين وقال إنه تابع باهتمام كبير مسيرة التحضير للمؤتمر العام الثالث لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية. وتابع البابا فرنسيس كلمته مذكّرا بداية بأول زيارة رسولية للبابا يوحنا بولس الثاني وكانت تحديدًا إلى المكسيك وبكلمته التي وجهها لمناسبة افتتاح المؤتمر العام الثالث لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية. وتوقّف الأب الأقدس من ثم عند الإرشاد الرسولي "إعلان الإنجيل" للبابا القديس بولس السادس وقال إن هذا الإرشاد الرسولي كان أساسًا ومرجعًا منذ بداية التحضير للمؤتمر العام، وأشار مجددا إلى أهمية هذا الإرشاد الرسولي. وتحدث البابا فرنسيس بعدها عن الانطلاق أيضًا من مؤتمر ميدلين للقيام في بوبيلا بخطوة إلى الأمام في مسيرة الكنيسة في أمريكا اللاتينية، وتوقف عند مضامين مؤتمر بوبيلا، وأضاف يقول في كلمته نستطيع القول إن مؤتمر بوبيلا أرسى الأسس وفتح دروبًا نحو أباريسيدا. وختم البابا فرنسيس كلمته مسلطا الضوء مجددا على أهمية إحياء الذكرى الأربعين للمؤتمر العام الثالث لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية.