بحث

AdobeStock_188109324.jpeg

السفير البابوي في الولايات المتحدة يطالب باسم البابا فرنسيس بإيقاف تنفيذ حكم بالإعدام

انطلاقا من ضرورة وضع الإنسانية وقدسية الحياة البشرية في المركز طالب السفير البابوي في الولايات المتحدة باسم البابا فرنسيس حاكم ولاية ميسوري بإيقاف تنفيذ حكم بالإعدام في ٥ من الشهر.

حُدد الخامس من تشرين الأول أكتوبر الجاري موعدا لتنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد الأمريكي إرنست جونسون البالغ من العمر ٦١ عاما والمتهم بالقتل. وباسم البابا فرنسيس وجه السفير البابوي في الولايات المتحدة المطران كريستوف بيير رسالة إلى حاكم ولاية ميسوري مايكل بارسون يطالب فبها بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام. وتابعت الرسالة أن هذا الطلب لا يرتبط بوقائع أو ظروف ما ارتكب إرنست جونسون من جرائم ولا حتى بالشك في القدرات الذهنية للمتهم، بل من الرغبة في أن توضع في المركز إنسانية جونسون وقدسية كل حياة بشرية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرسالة قد نشرتها على موقع تويتر الراهبة الأمريكية هيلين بريجان من رهبنة القديس يوسف، والتي تكافح منذ ٣٠ سنة تقريبا ضد عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة.

ويشدد السفير البابوي في الولايات المتحدة المطران كريستوف بيير على أنه لا يمكن نسيان الإنسانية. وتنقل الرسالة مقطعا من الرسالة العامة "Fratelli tutti" للبابا فرنسيس والتي يذكِّر فيها الأب الأقدس بكلمات القديس أغسطينوس " لا ترضِ شهوة الانتقام من فظائع المذنبين، بل لتكن نيتك تضميد جراح هؤلاء الخطأة". وتابع السفير البابوي الرسالة مذكرا بأن ولاية ميسوري قد سبق وأن اتخذت مواقف شجاعة لدعم كرامة الحياة، وأضاف المطران كريستوف بيير أن إلغاء تنفيذ حكم إعدام إرنست جونسون سيكون اعترافا شجاعا بدوره بكرامة الشخص البشري التي لا يمكن المساس بها.    

هذا ويُزمع تنفيذ حكم إعدام إرنست جونسون في ٥ تشرين الأول أكتوبر الجاري بالحقنة المميتة. ويُتهم جونسون بقتله سنة ١٩٩٤ ثلاثة أشخاص خلال السطو على أحد المتاجر. وقد طالب محامو المتهم بعدم تنفيذ الحكم لمعاناته من إعاقة ذهنية، إلا أن محكمة ميسوري العليا قد أعلنت الشهر الماضي عدم إصابة جونسون بمثل هذه الإعاقة.       

02 أكتوبر 2021, 11:52