البابا فرنسيس يستقبل هيئة تحرير الجريدة الشهرية "أوسيرفاتوري الطريق"
L’Osservatore di Strada، أوسيرفاتوري الطريق، هذا هو عنوان إصدار شهري لجريدة أوسيرفاتوري رومانو الفاتيكانية يهتم بالفقراء وتصف الجريدة نفسها بجريدة الفقراء وجريدة من أجل الفقراء ومعهم. وصباح الجمعة ٢٩ كانون الأول ديسمبر استقبل البابا فرنسيس في لقاء خاص هيئة تحرير الجريدة وعددا من الكتاب والفنانين المتعاونين معها. وحول هذا اللقاء تحدث إلى موقع فاتيكان نيوز منسق الجريدة بيير دي دومينيكانطونيو فوصفه بلقاء مؤثر، وذكَّر بأنه وإلى جانب هيئة التحرير قد شارك في اللقاء مع قداسة البابا كُتاب وفنانون من بين مَن يشاركوننا المساعي من أجل إنماء ثقافة اللقاء التي يدعونا إليها البابا فرنسيس حسبما ذكر منسق جريدة أوسيرفاتوري الطريق. وتابع أن هذا اللقاء كان فرصة لتوجيه الشكر إلى الأب الأقدس على تشجيعه وقربه.
هذا وتجدر الإشارة إلى مشاركة كلٍّ من مدير جريدة أوسيرفاتوري رومانو أندريا موندا وعميد دائرة الاتصالات الفاتيكانية باولو روفيني في هذا اللقاء مع قداسة البابا والذي لم يُرد أن يوجه خلال هذه المقابلة الخاصة كلمة رسمية إلى ضيوفه، بل فضَّل توجيه تحية شخصية إلى كل منهم حسبما أكد منسق الجريدة الشهرية مشيرا إلى أن الجميع قد تمكنوا من تبادل الحديث مع البابا فرنسيس كما وأكدوا لقداسته محبتهم له وصلاتهم من أجله. وأضاف بيير دي دومينيكانطونيو أن الجريدة ستتحدث عن هذا اللقاء مع الحبر الأعظم في عدد شهر شباط فبراير القادم حيث صدر بالفعل عدد شهر كانون الثاني يناير ٢٠٢٤، وقد تم إهداء الأب الأقدس عدد الشهر القادم والذي وصفه المنسق بعدد خاص حيث تم فيه، وفي فترة تخنق فيها مشاعر الكراهية والخوف العالم، توجيه رسالة رجاء ووداعة من قِبل أشخاص لديهم من الأسباب ما يمكن أن يجعلهم ممتلئين بالغضب. وقد جمع هذا العدد الخاص ما تم سرده من قصص خلال سنة ٢٠٢٣.
هذا وأشار منسق الجريدة الشهرية في ختام حديثه إلى موقع فاتيكان نيوز إلى أن عدد أول أشهر السنة الجديدة، والذي سيوزَّع كالعادة وسط المؤمنين والحجاج الذين سيتوجهون إلى ساحة القديس بطرس للاستماع غدا الأحد آخر أيام السنة إلى قداسة البابا الذي سيتلو صلاة التبشير الملائكي، سيتم تقديمه في الأول من كانون الثاني يناير في مسرح الاوبرا في روما، وذلك في مبادرة خاصة حيث سيتم التعريف بعمل جريدة أوسيرفاتوري الطريق وخبرتها. وختم أن هذه ستكون فرصة لبداية السنة الجديدة معا في الأخوّة التي يعلمنا إياها البابا فرنسيس.
