البابا فرنسيس يبرق معزيًا بوفاة الكاردينال كيلفن ادوارد فيليكس
أبرق قداسة البابا فرنسيس إلى رئيس أساقفة كاستريس المطران غابريال مالزير معزيًا بوفاة الكاردينال كيلفن ادوارد فيليكس رئيس أساقفة كاستريس الفخري (ساينت لوسيا – الأنتيل) يوم الخميس الماضي الثلاثين من أيار مايو عن عمر واحد وتسعين عاما. وقدّم الأب الأقدس تعازيه الحارة إلى أسقف الأبرشية والكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين، وأشار بامتنان عميق إلى السنوات العديدة لخدمته الأسقفية في ساينت لوسيا، وسلط الضوء بشكل خاص على التزامه من أجل تعزيز تعليم الشباب، وإسهامه من أجل الكنيسة في الكاراييب.
الكاردينال كيلفن ادوارد فيليكس رئيس أساقفة كاستريس الفخري (ساينت لوسيا – الأنتيل) من مواليد الخامس عشر من شباط فبراير عام ١٩٣٣ في روزو، في جزيرة دومينيكا. نال السيامة الكهنوتية في الثامن من نيسان أبريل عام ١٩٥٦. في السابع عشر من تموز يوليو ١٩٨١ عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني رئيس أساقفة كاستريس، ونال السيامة الأسقفية في الخامس من تشرين الأول أكتوبر من العام نفسه، وخدم هذه الأبرشية لمدة سبع وعشرين سنة. وكان رئيسًا لمجلس أساقفة الأنتيل (١٩٩١ – ١٩٩٧)، وعضوًا في المجلس البابوي للعائلة والمجلس البابوي للحوار بين الأديان، والمجلس من أجل أمريكا لسينودس الأساقفة. وعند بلوغه الخامسة والسبعين من العمر، في الخامس عشر من شباط فبراير عام ٢٠٠٨، قدّم استقالته من إدارة أبرشية كاستريس. عيّنه قداسة البابا فرنسيس كاردينالاً في كونسيستوار الثاني والعشرين من شباط فبراير عام ٢٠١٤.
هذا ومع وفاة الكاردينال كيلفن ادوارد فيليكس أصبح مجمع الكرادلة مؤلفًا من ٢٣٦ كاردينالا من بينهم ١٢٧ كاردينالا ناخبا.