بحث

Cookie Policy
The portal Vatican News uses technical or similar cookies to make navigation easier and guarantee the use of the services. Furthermore, technical and analysis cookies from third parties may be used. If you want to know more click here. By closing this banner you consent to the use of cookies.
I AGREE
Larghetto- Allegro - Adagio - Allegro
جدول البرامج Podcast
في كلمته قبل تلاوة التبشير الملائكي البابا يحدث المؤمنين عن معجزة تكثير الأرغفة الخمسة والسمكتين في كلمته قبل تلاوة التبشير الملائكي البابا يحدث المؤمنين عن معجزة تكثير الأرغفة الخمسة والسمكتين  (VATICAN MEDIA Divisione Foto)

في كلمته قبل تلاوة التبشير الملائكي البابا يحدث المؤمنين عن معجزة تكثير الأرغفة الخمسة والسمكتين

تلا البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان وتوقف في كلمته عند معجزة تكثير الأرغفة الخمسة والسمكتين التي صنعها الرب يسوع مشيرا إلى أهمية التقدمة والشكر والمقاسمة.

قال البابا فرنسيس أيها الأخوة والأخوات الأعزاء، إن إنجيل اليوم يحدثنا عن معجزة أرغفة الخبز والسمكتين، مشيرا إلى أن المعجزة هي آية أو علامة تضمنت ثلاثة أفعال كررها يسوع خلال العشاء الأخير. ما هي هذه الأفعال؟ إنها التقدمة والشكر والمقاسمة.

مضى الحبر الأعظم إلى القول إن الفعل الأول هو التقدمة، إذ إن الإنجيل يخبرنا عن وجود فتى كان يحمل خمسة أرغفة وسمكتين. وهو الفعل الذي نقر من خلاله بأنه لدينا شيء جيد يمكن أن نقدّمه، ونقول "نعم" حتى عندما يكون ما نملكه قليلاً جداً مقابل الاحتياجات. وهذا الأمر يُسلط عليه الضوء خلال القداس، عندما يقدّم الكاهن، على المذبح، الخبز والخمر، وكل واحد يقدم ذاته، وحياته الخاصة. ولفت فرنسيس إلى أن هذا الفعل قد يبدو أمراً قليل الأهمية عندما نفكر بالاحتياجات الهائلة للبشرية، تماما كما كانت الأرغفة الخمسة والسمكتان إزاء حشد من آلاف الأشخاص. بيد أن الله صنع منها أكبر معجزة، جاعلا نفسه حاضراً في وسطنا من أجل خلاص العالم.

تابع البابا فرنسيس كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي متوقفاً عند الفعل الثاني ألا وهو رفع الشكر، مشيرا إلى أن الامتنان هو عندما نقول للرب بتواضع وبفرح أيضا إن كل ما أملكه هو عطية منك يا رب، وكي أشكرك أستطيع أن أعطيك كل ما منحتني إياه أنتَ في المقام الأول، بالإضافة إلى ابنك يسوع المسيح، مرفقاً هذه التقدمة بما يمكن أن أقدمه لك. ماذا أستطيع أن أقدم للرب؟ تساءل البابا. محبتي المتواضعة، أن أقول للرب إني أحبك. حبنا صغير، لكن عندما نقدمه للرب، إنه يقبله.

هذا ثم وصل البابا إلى الفعل الثالث والأخير، أي المقاسمة. وقال إنه خلال القداس يتقدم المؤمنون من المذبح للمناولة، أي لتناول جسد الرب ودمه، الذي هو غذاء للجميع. وهذه المناولة هي تعبير عن الشركة وهي لحظة رائعة الجمال، تعلمنا كيف نعيش كل فعل محبة كهبة من النعمة: هبةٌ لمن يمنح ولمن ينال في الآن معاً.

بعدها سأل البابا المؤمنين الحاضرين في الساحة الفاتيكانية ومن تابعوه عبر وسائل التواصل، ما إذا كانوا فعلاً يؤمنون، بنعمة الله، أن لديهم شيئا فريداً يقدمونه للأخوة، وإذا ما كانوا ممتنين للرب على العطايا التي يعبر لهم عن محبته من خلالها، وإذا ما كانوا يعيشون المقاسمة مع الآخرين كفترة من التلاقي والاغتناء المتبادل. في ختام كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي سأل البابا فرنسيس العذراء مريم أن تساعدنا على أن نعيش كل احتفال إفخارستي بإيمان، وأن نستشف ونتذوق كل يوم معجزات نعمة الله.

28 يوليو 2024, 13:08
Prev
April 2025
SuMoTuWeThFrSa
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930   
Next
May 2025
SuMoTuWeThFrSa
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031