البابا فرنسيس يوجه رسالة بمناسبة لقاء المسؤولين الوطنيين عن رعوية الشباب في أمريكا اللاتينية والكاراييب
استهل قداسة البابا فرنسيس رسالته محييا المشاركين في اللقاء الحادي والعشرين للمسؤولين الوطنيين عن رعوية الشباب في أمريكا اللاتينية والكاراييب، وأشار إلى أن الشباب مرحلة من الحياة تتميز عادة بالتفاؤل والطاقة والأمل، وقال: دعوا المسيح يحوّل هذا التفاؤل إلى محبة حقيقية، محبة تعرف كيف تهب نفسها، محبة صادقة، كي يكون شبابكم كهبة لتقديمها ليسوع والعالم. كما وأشار البابا فرنسيس إلى أن دعوة يسوع من أجل النهوض هي في الوقت نفسه مهمة ومسؤولية، وقال لا تخافوا من الرب الذي يمرّ بجانبنا ويهمس في آذاننا وينحني علينا ويمد لنا يده ليُنهضنا حين نقع، وأضاف: لا تخافوا من أن تدعوا الرب يدخل إلى حياتكم.
وأوكل البابا فرنسيس الجميع إلى العذراء مريم طالبًا منها أن ترافق خطاهم كي يكونوا مع الأطفال والبالغين والمسنين روادا في كنيسة تكون أكثر فأكثر سينودسية وإرسالية، وختم رسالته بمناسبة اللقاء الحادي والعشرين للمسؤولين الوطنيين عن رعوية الشباب في أمريكا اللاتينية والكاراييب الذي يُعقد في اسونسيون من الخامس عشر وحتى العشرين من تموز يوليو شاكرا بشكل خاص شباب باراغواي الذي عملوا بتفان لجعل هذا اللقاء ممكنا، كما دعا الجميع إلى مواصلة الاستعداد خلال هذه السنة المخصصة للصلاة في ضوء الاحتفال بيوبيل العام ٢٠٢٥.
