البابا فرنسيس يبرق معزياً بوفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
في برقية التعزية التي حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، عبر الحبر الأعظم عن الحزن الذي ألم به لدى تلقيه النبأ، متقدماً بأحر التعازي من أقرباء الراحل. وأكد بارولين في نص البرقية أن البابا فرنسيس يتذكر الالتزام الراسخ للرئيس كارتر، الذي يُحركه الإيمان المسيحي العميق، من أجل قضية المصالحة والسلام بين الشعوب، والدفاع عن حقوق الإنسان وتوفير الرخاء للفقراء والأشخاص المعوزين. وأوكل الحبر الأعظم الراحل إلى نعم الله القدير اللامتناهية مؤكدا أنه يصلي إلى الرب كي يمنح التعزية للأشخاص الذين يبكونه.
في أعقاب وفاة الرئيس الأسبق أعلن البيت الأبيض أن يوم التاسع من كانون الثاني يناير المقبل سيكون يوم حداد وطني، فيما دعا الرئيس جو بايدن المواطنين الأمريكيين إلى تذكاره في صلواتهم وإحياء ذكراه. هذا ولفت البيت الأبيض إلى أن الراحل فارق هذه الحياة متمسكا باحترامه للقيم التي عاش من أجلها، وتتمثل في العمل الشاق وحس الواجب والإيمان بالله، والكرامة والمساواة. يُذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق نجح عام ١٩٧٨ في مهمة بدت مستحيلة ألا وهي التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل ومصر، عُرف باتفاق كامب دايفد، وقد نال في العام ٢٠٢٢ جائزة نوبل للسلام.
