البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى المشاركين في الدورة الخامسة والثلاثين التي تنظمها محكمة التوبة الرسولية حول سر الاعتراف
حيّا قداسة البابا فرنسيس في مستهل رسالته المشاركين في الدورة الخامسة والثلاثين التي تنظمها محكمة التوبة الرسولية حول سر الاعتراف، وأشار إلى أنها تُعقد خلال زمن الصوم في هذه السنة المقدسة ٢٠٢٥: زمن ارتداد وتوبة ومعانقة رحمة الله. وشدد الأب الأقدس في رسالته التي تحمل تاريخ السابع العشرين من آذار مارس على أهمية الصلاة، إذ فيها، أضاف يقول، تتجذر خدمتكم، وذكّر بكلمات يسوع "وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إِلى الخَطيئة" (يوحنا ٨، ١١). وتابع البابا فرنسيس رسالته آملاً أن يتردد في الكنيسة كلها، خلال هذه السنة اليوبيلية، صدى كلمات الرب المحررة هذه، من أجل تجدد القلوب، النابع من المصالحة مع الله والمنفتح على علاقات أخوية جديدة. وأضاف أن السلام، المنشود كثيرا، ينبع من الرحمة، كالرجاء الذي لا يخيّب.
وفي ختام رسالته إلى المشاركين في الدورة الخامسة والثلاثين التي تنظمها محكمة التوبة الرسولية حول سر الاعتراف، وتُعقد من الرابع والعشرين وحتى الثامن والعشرين من آذار مارس ٢٠٢٥، شكر قداسة البابا فرنسيس الجميع على خدمتهم، وطلب منهم أن يصلّوا من أجله.