البابا يشكر جميع الأشخاص الذين يصلون من أجله ومن يعتنون به في المستشفى
جاء في كلمة البابا: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، في هذا الأحد الثاني من الزمن الأربعيني يكلمنا الإنجيل على تجلي يسوع، عندما صعد الرب إلى قمة الجبل مع بطرس ويعقوب ويوحنا وأصبح يشع نورا، فأظهر لتلاميذه بهذه الطريقة نور محبته اللامحدودة. تابع البابا يقول: أشارككم هذه الأفكار وأنا أجتاز فترة صعبة وأنضم مع إخوة وأخوات مرضى كثيرين، وضعفاء مثلي، مضيفا أن جسدنا ضعيف، ولكن حتى في هذه الحالة، لا يمكن لأي شيء أن يمنعنا من أن نحب ونصلي ونبذل ذاتنا، ونكون بعضنا لبعض، في الإيمان، علامات رجاء مضيئة. وقال فرنسيس: كم من النور يشع في المستشفيات وأماكن الرعاية، وكم من الاهتمام المُحب الذي يُضيء الغرف والممرات والعيادات والأماكن التي تُقدم فيها أكثر الخدمات تواضعا. في هذا السياق سأل البابا المؤمنين أن يشكروا الرب يسوع معه، الذي لا يتركنا أبدا، لا بل في لحظات الألم يضع بجانبنا أشخاصا يعكسون شعاعا من محبته. بعدها جدد البابا شكره للمؤمنين على الصلوات التي يرفعونها من أجله معرباً أيضا عن امتنانه من الأشخاص الذين يعتنون به بتفان كبير. وقال: أعلم أن أطفالا كثيرين يصلون من أجلي، وبعضهم جاء اليوم إلى مستشفى "جيميلي" ليعبروا عن قربهم مني. وتوجه إلى هؤلاء الصغار قائلاً لهم إن البابا يحبهم وينتظر أن يلتقي بهم. لم تخل كلمة البابا من الدعوة إلى الصلاة على نية السلام في العالم وقال: لنواصل صلاتنا من أجل السلام، وخاصة في البلدان التي مزقتها الحروب: في أوكرانيا المعذبة، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وميانمار، والسودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وأضاف: لنصل أيضا من أجل الكنيسة، المدعوة إلى أن تترجم التمييز الذي قامت به مؤخرا خلال الجمعية السينوديّة إلى خيارات عملية، وشكر الأمانة العامة للسينودس، التي سترافق الكنائس المحلية في هذا الالتزام خلال السنوات الثلاث المقبلة. هذا ثم سأل الحبر الأعظم في الختام العذراء مريم أن تحرسنا جميعاً وتساعدنا لنكون مثلها حاملي نور المسيح وسلامه. |