الكاردينال بارولين يزور مستشفى الطفل يسوع حاملاً معه تحيات البابا فرنسيس إلى المرضى الصغار
"عيد الميلاد هذا العام سيشهد فتح الباب المقدس، وبداية اليوبيل المكرس للرجاء، وليكن هذا العام بالنسبة للجميع بمثابة عبور إلى هذا الرجاء الذي نحتاج إليه جميعا". بهذه العبارات شاء أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان أن يتوجه إلى مدراء وموظفي مستشفى الطفل يسوع بالإضافة إلى المرضى وعائلاتهم، وقد قام بالزيارة كما جرت العادة سنوياً مع اقتراب عيد الميلاد ليعبّر للمرضى الصغار عن قرب البابا فرنسيس منهم وليتمنى لهم ميلادا مجيدا. لدى وصول نيافته إلى المستشفى القريب من الفاتيكان كان في استقباله رئيس المرفق الصحي الروماني تيسيانو أونيستي، وتوقف الكاردينال بارولين في الكابلة حيث التقى بالأطباء والممرضين وتلا الصلاة برفقة الكهنة والرهبان والراهبات الذين يخدمون في هذا المستشفى. بعد الصلاة تمنى نيافته للطاقم الطبي والموظفين ميلاداً مجيداً، تم قام – برفقة رئيس المستشفى والمدير الصحي ماسيميليانو رابوني – بجولة على قسم طب الكلى وقسم طب الأمراض المفصلية أو الروماتيزم، حيث ألقى التحية على المرضى الصغار وعائلاتهم. شاء المسؤول الفاتيكاني أن ينقل إلى الأطفال تحيات البابا فرنسيس، وذكّرهم بأن حدث افتتاح اليوبيل بات قريباً، إذ سيتم في الرابع والعشرين من الجاري. وتمنى نيافته أن تكون هذه السنة المقدسة زمناً من الرجاء والأمل، خصوصا في هذا المستشفى التي يُعتبر فسحة من الأمل، الأمل في الشفاء واستعادة الحياة الطبيعية. وذكّر بأن العاملين في هذا المرفق الصحي يعتنون بالأشخاص. مع ذلك أكد أن آمال الأشخاص غالباً ما تخيب، بيد أن الرب يسوع لا يخيّب الآمال على الإطلاق، وبالتالي لا بد أن نؤمن بكلمة الرب. وختم الكاردينال بارولين كلمته مشجعاً الجميع على أن يحملوا دائماً الأمل معهم، خصوصاً وسط المحن والصعوبات، وتمنى أن تبقى شعلة الرجاء مضاءة دوماً في قلوبهم وتمنى للكل ميلاداً مجيدا. |