مقابلة مع النائب الرسولي في بنوم بنه
قال النائب الرسولي في بنوم بنه منذ أكثر من شهر توقفت اللقاءات والاحتفالات الليتورجية وأقفلت مدارسنا أبوابها غير أنه بفضل شبكات التواصل الاجتماعي والاتصالات عبر الانترنيت تمكّن الكهنة من الحفاظ على علاقة قوية مع المؤمنين من خلال الصلاة والشركة الروحية العميقة، وأضاف أن المدارس الكاثوليكية ناشطة جدا وقد أطلقت برنامجًا للتعليم عن بُعد لمتابعة التلاميذ، وأشار أيضًا إلى أعمال المحبة التي تقوم بها كاريتاس كمبوديا والنيابة الرسولية في بنوم بنه تضامنًا مع الأشد فقرًا. ووجه النائب الرسولي في بنوم بنه المطران شميتهاوسلير نداء إلى المؤمنين الكاثوليك ودعاهم إلى أن يكونوا شهود سلام ورحمة وحثهم على مواصلة الصلاة كل يوم وقراءة كلمة الله ومتابعة القداس وصلاة المسبحة الوردية، وقال إن الصلاة هي مصدر عملنا وسلامنا، هي اللقاء الشخصي مع يسوع الذي يأتي للقائنا. كما وتوجه بفكره إلى عدد من الموعوظين كان يُفترض أن ينالوا سر المعمودية عشية عيد الفصح ودعاهم للبقاء أقوياء في الإيمان، آملاً أن ينالوا سر العماد في الحادي والثلاثين من أيار مايو القادم يوم أحد العنصرة. كما وتمنى المطران شميتهاوسلير أن ينظم كل معلم تعليم مسيحي أقله مرة في الأسبوع لقاء عبر الانترنيت مع الذين يتابعون دورة التعليم المسيحي، وأشار إلى أنه أمر أساسي أيضًا من أجل الخدمة الراعوية مع الأطفال والشباب، من خلال تشجيع نشاط التنشئة وتقاسم المعلومات والصلاة.
كما وتحدث المطران شميتهاوسلير عن التزام النيابة الرسولية في بنوم بنه بالتضامن مع الفقراء والاهتمام بهم مذكّرا في هذا الصدد بنداءات البابا فرنسيس العديدة. وإذ أشار أيضًا إلى الاحتفال بأحد الرحمة الإلهية في التاسع عشر من نيسان أبريل الجاري، أضاف يقول يمكن لكل رعية وجمعية القيام بأعمال مساعدة ملموسة، وأشار في هذا الصدد إلى أنه تم إنشاء منصة لتبادل الأفكار وتحسين خدمة مساعدة المعوزين. وتوقف أيضًا عند النشاط الكبير للتحالف من أجل المحبة والتنمية الذي يجمع في كمبوديا المنظمات غير الحكومية الكاثوليكية والجمعيات الرهبانية التي تعمل في مجال الصحة والتعليم والخدمة الاجتماعية والتنمية البشرية، وأضاف أن هذا التحالف يستعد أيضًا لفترة ما بعد فيروس كورونا. وتابع النائب الرسولي في بنوم بنه يقول نقوم في هذه المرحلة بتوزيع المواد الغذائية والمطهرات والكمامات على الأشد فقرا، ولكن ينبغي أيضًا التفكير منذ الآن في مرحلة ما بعد الوباء وأشار إلى أن حالة الطوارئ بسبب وباء كورونا سيكون لها تبعات مستمرة على الأشد ضعفًا، وقال من خلال خدماتنا الاجتماعية سنكون في خدمة القريب.