المطران مرياتي: أساقفة الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية سيتوجهون إلى روما لانتخاب بطريرك جديد
أوضح سيادته في حديثه الصحفي أن السينودس المقدس الذي التأم بدءا من الثاني والعشرين من حزيران يونيو الماضي في دير سيدة بزمار بلبنان، لم يأت بنتيجة، لأنه خلال خمسة عشر يوما من التصويت لم يحصل أي مرشح على ثلثي أصوات الأساقفة الاثني عشر المشاركين في السينودس، وهو الحد الأدنى المطلوب من أجل انتخاب بطريرك خلفاً لكريكور بدروس الحادي والعشرين غبرويان، والذي وافته المنية في الخامس والعشرين من أيار مايو من هذا العام. أضاف رئيس الأساقفة مرياتي أنه بموجب القانون الكنسي الخاص بالكنائس الشرقية، تم تعليق جلسات التصويت، وطُرحت المسألة على البابا فرنسيس. واليوم يستعد الأساقفة الأرمن الكاثوليك للتوجه إلى روما في العشرين من أيلول سبتمبر، ليعقدوا خلوة روحية تستغرق يومين في المعهد الحبري الأرمني. وبدءا من الثاني والعشرين من الشهر نفسه ستلتئم جمعية السينودس من أجل انتخاب بطريرك جديد، وستجري الأعمال تحت إشراف عميد مجمع الكنائس الشرقية، الكاردينال ليوناردو ساندري. فيما يتعلق بإجراءات الانتخاب أوضح سيادته في حديثه لوكالة "فيديس" أنه بموجب المادة الثانية والسبعين من القانون الكنسي الخاص بالكنائس الشرقية يصبح بطريركاً من يحصل على ثلثي الأصوات، وفي بعض الحالات يُقرر – بعد عدة جلسات من الاقتراع لم تؤدي إلى نتيجة – أن يفوز المرشح الذي يحصل على غالبية الأصوات. ختم المطران بطرس مرياتي حديثه موضحا أن المادة نفسها تلحظ أنه في حال لم يُنتخب بطريرك بعد خمسة عشر يوماً على بداية جلسات الانتخاب، توضع المسألة بتصرف الحبر الأعظم. وفي حال تركزت أصوات الناخبين على مرشحَين، بشكل متكافئ، يتم انتخاب المرشح الذي لديه أقدمية في الخدمة الكهنوتية. |