البابا فرنسيس يلتقي الخلايا الراعوية للبشارة بالإنجيل
في كلمته إلى الخلايا الراعوية للبشارة بالإنجيل، قال البابا فرنسيس إن الرب يسوع ترك لتلاميذه تعليمًا متطلبًا حين قال لهم "لم تَختاروني أَنتم، بل أَنا اخترتُكم وأَقمتُكم لتذهبوا فَتُثمِروا ويبقى ثمركم" (يوحنا 15، 16)، وأضاف أن هذه هي الدعوة التي لا يمكن التهرّب منها حين نلتقي الرب. كما وذكّر البابا فرنسيس بكلمات يسوع قائلا "إِذا فَعَلتُم جميع ما أُمِرتُم به فقولوا: نحن خَدَمٌ لا خيرَ فيهم، وما كان يجِبُ علينا أن نَفعَلَه فَعَلناه" (لوقا 17، 10)، وتوقّف أيضًا عند ما قاله يسوع في مثل آخر "طوبى لأولئك الخَدَم الذين إِذا جاء سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهرين. الحق أَقولُ لكم إنه يَشُدُّ وَسَطَه ويُجلِسُهم للطعام، ويَدورُ عليهم يَخدُمُهم" (لوقا 12، 37). وتابع البابا فرنسيس قائلا إننا نلمس لمس اليد مرات كثيرة كم هي عظيمة ولامتناهية محبة الله لنا! وأشار الأب الأقدس في كلمته إلى الخلايا الراعوية للبشارة بالإنجيل إلى أن خصوبة التزامهم تنعكس في ازدياد الخلايا الموجودة في أنحاء عديدة من العالم، وقال لا تتعبوا أبدًا من إتباع الدروب التي يضعها أمامكم روح الرب القائم من الموت. وأضاف: لتعضدكم في التعب الصلاةُ الموجهة إلى الروح القدس المعزّي. وتحدث البابا فرنسيس في كلمته عن أهمية إنعاش حياة جماعاتنا الرعائية وأضاف يقول إذا التقينا المسيح في حياتنا، لا نستطيع الاحتفاظ به فقط لأنفسنا. وسلط الضوء من ثم على مقاسمة هذه الخبرة أيضًا مع الآخرين لافتًا إلى أنها الدرب الأساسية للبشارة. وفي ختام كلمته إلى الخلايا الراعوية للبشارة بالإنجيل في الذكرى الثلاثين لتأسيسها، قال البابا فرنسيس "ليصبح إعلانكم شهادة رحمة تُظهر بوضوح أن كل اهتمام إزاء واحدٍ من هؤلاء الصغار هو اهتمام إزاء يسوع نفسه. (راجع متى 25، 40). هذا ومنح البابا فرنسيس الجميع بركته طالبًا منهم أن يصلوا من أجله.