البابا فرنسيس يصلّي من أجل ضحايا سجن غواياكيل في الإكوادور
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لقد أحزنني جدًّا ما حدث خلال الأيام الماضية في سجن غواياكيل في الإكوادور. أدى اندلاع أعمال عنف مروعة بين مساجين ينتمون إلى عصابات متناحرة إلى مقتل أكثر من ١٠٠ شخص وإصابة كثيرين. أُصلّي من أجلهم ومن أجل عائلاتهم. ليساعدنا الله لكي نداوي جراح الجريمة التي تستعبد الأشخاص الأشدّ فقرًا. وليساعد الذين يعملون كل يوم لكي يجعلوا الحياة في السجون أكثر إنسانية.
تابع الحبر الأعظم يقول أود مرة أخرى أن ألتمس من الله عطية السلام لأرض ميانمار الحبيبة: لكي لا تُضطر أيدي الذين يعيشون هناك بعد الآن إلى تجفيف دموع الألم والموت، وإنما أن يتمكّنوا من أن يتمسكوا ببعضهم البعض لكي يتغلّبوا على الصعوبات ويعملوا معًا من أجل حلول السلام.
أضاف البابا فرنسيس يقول يتمُّ اليوم، في كاتانزارو، إعلان تطويب ماريا أنطونيا سما وغايتانا تولوميو، امرأتان عانتا من الشلل طوال حياتهما. وإذ عضدتهما النعمة الإلهية، عانقتا صليب مرضهما، وحوَّلتا الألم إلى تسبيح للرب. أصبح سريرهما نقطة مرجعية روحية ومكانًا للصلاة والنمو المسيحي للعديد من الأشخاص الذين كانوا يجدون فيهما التعزية والرجاء.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول في هذا الأحد الأول من شهر أكتوبر، يتوجّه فكرنا إلى المؤمنين المجتمعين في مزار بومباي لتلاوة الصلاة التقليدية إلى مريم العذراء. لنجدد معًا في هذا الشهر الالتزام بصلاة مسبحة الوردية.