مقابلة مع الأب جوزيف ميتزي رئيس بازيليك القديس بولس في الرباط

في إطار زيارته الرسوليّة إلى مالطا يزور قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الأحد الثالث من نيسان أبريل مغارة القديس بولس في مدينة الرباط، وعلى الرغم من كونها صغيرة جدًا، إلا أن هذه المدينة غنيّة بالتاريخ. فوفقًا للتقاليد، هذا هو المكان الذي أقام فيه القديس بولس في سنة ٦٠ بعد المسيح، بعد أن، وبسبب عاصفة رهيبة، غرقت السفينة التي كانت تقله إلى روما لكي تتمَّ محاكمته. وكان معه أيضًا القديس لوقا، الإنجيلي، الذي يروي الأحداث في سفر أعمال الرسل في الفصل السابع والعشرين والفصل الثامن والعشرين. بقي رسول الأمم في مالطا لمدة ثلاثة أشهر، يُعلن كلمة الله ويحتفل بالإفخارستيا ويعمد ويشفي المرضى. ومعه وصَلَت المسيحية إلى الجزيرة. واليوم، يتم الوصول إلى مغارة القديس بولس من البازيليك المكرّسة له من خلال درج. لا يزال مكان العبادة القديم هذا يحتفظ بالجدران الصخرية، بالإضافة إلى بعض العناصر المعمارية على الطراز الباروكي. زار هذه المغارة البابا القديس يوحنا بولس الثاني في ٢٧ من أيار مايو عام ١٩٩٠ كما زارها البابا بندكتس السادس عشر في ١٧ من نيسان أبريل عام ٢٠١٠، بمناسبة ذكرى مرور ١٩٥٠ سنة على غرق سفينة القديس بولس. وقد التقى القسم العربي في إذاعة الفاتيكان بالأب جوزيف ميتزي رئيس بازيليك القديس بولس في الرباط الذي حدثنا باللغة العربية باختصار عن هذه المغارة وأهمية زيارة البابا إلى مالطا لنستمع إلى ما قاله.